المحبة في الله بين الاصدقاء

نتحدث معك عزيزي القارئ اليوم حول موضوع عن المحبة فهي سمة رائعة تساعد في نشر المودة والود بين الأفراد وبعضهم ويجب أن يتحلى بها كل إنسان وقد حثنا الله تعالى على أهمية وجودها ونشرها بين الناس في المجتمع ككل.

المحبة في الله بين الاصدقاء. ما هن يا رسول الله. حق المسلم على المسلم ست. اذا لقيته فسلم عليه واذا دعاك فأجبه واذا استنصحك فانصح له واذا عطس فحمد الله فشمته.

أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره فهذا الذي مضى هو المحبة الخاصة بأقسامها. إلى قوله تعالى. 11112019 وفي دعاء المحبة بين الناس يدعو المسلم الله بأن يحبه الخلق وألا يكرهه أحد وأن يقربه الله تعالى إليهم فيكون بمثابة الأخ لهم وأن يبيض الله وجهه ويزينه في عيونهم وأن يتقبلوا عيوبه التي تصدر منه ويكونوا له ناصحين ويعفون عنه عندما يخطئ وإن كنت تريد نيل محبة الله والناس.

الصداقة و الاخوة فالله تضم معاني عديدة فهي فبعض الاحيان. من أسباب التآلف و المحبة مصاحبة الصديق الصالح و الابتعاد عن أصدقاء السوء فالتآلف بين أصدقاء الخير قوة و القوة سبب للتقوى و التقوى حصن منيع و ركن شديد بها يمنع الضيم و تنال الرغائب و تنجع المقاصد. ويحدثنا الله سبحانه وتعالى عن هذه الصداقة في الآخرة وذلك عندما يلتقي أصدقاء التقوى وأصدقاء الإيمان في الجنة.

الصداقة امل و خلود و اعظم حقيقة فهذا الوجود و هي بمثابة الحب فالله بل هي كذلك. و من آفاتها أن يخالط هذه المحبة التي هي لله عز و جل و في الله عز و جل شيء من هوى النفس فبدلا من أن يحب في أخيه طاعته لله عز و جل والتزامه بالشرع يحبه لملاحة صورة أو لمنفعة كإصلاح دنيا و بدلا من أن يرجو بهذه المحبة ما عند الله عز و جل و يتقرب بها إليه يرجو بها استئناسا. دعوه لكل الاصدقاء وغير الاصدقاء المتواجدين معي علي جروب الحب في الله وطاعته معا سوايا في هذ اليوم بنشر المحبه بين العالم والعوده لأخلاق الاسلام إذا تمساكنا به نجونا جميعا ورفع الله عنا البلاء ونصرنا علي أعداءنا اوعدنا لأخلاق الاسلام.

الله يديم المحبة بين الاصدقاء الصحاب بيتحولو لاخوات مع مر الوقت. طبيعية كمحبة الجائع للطعام والظمآن للماء وهذه لا تستلزم التعظيم فهي مباحة. فكما قال صلى الله عليه وسلم.

23062019 فوائد المحبة بين الأفراد في المجتمع. فترك مساحة كبيرة بين الأصدقاء بحجة حريتهم أو اللإنشغال عنهم تتحول إلى فجوة منهم من ينذرك بعتاب وآخر يهجرك. ونزعنا ما في صدورهم من غل فقد جاءوا إلى الآخرة وليس في قلوبهم أي حقد بل كانت المحبة تغمر قلوبهم لأن محبة الإنسان لله تجعله يحب الناس الذين يلتقي بهم ليتعاون معهم ويحب الناس الذين يختلف معهم ليهديهم ولذلك فأن تكون مؤمنا يعني أن تغمر المحبة قلبك فلا مكان للحقد فيه.